نظمت إدارة الاستراتيجية والتخطيط يوم الخميس الموافق 24 يناير 2024 ندوة استثمارية حول التوقعات الاستثمارية خلال العام 2024 وذلك بالتعاون مع مؤسسة Amundi، وقد حاضر في الندوة السيد/ ديدييه بوروفسكي، رئيس قسم أبحاث السياسات الكلية في المؤسسة. يعتقد السيد بروفسكي أن العام 2024 سيشهد تحولا كبيرا في آفاق السياسة الاقتصادية والنقدية، في حين قد تواجه السياسة المالية قيودا. وفي ظل استمرار السيطرة على التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، سوف تشهد الولايات المتحدة الامريكية ركودًا في النصف الأول من العام حيث تبدأ الظروف المالية الصارمة في التأثير على المستهلكين والشركات. اما في النصف الثاني من العام قد يستقر معدل النمو الاقتصادي بأقل من المتوقع، في حين حسب تطور السياسة النقدية سوف يقترب معدل التضخم من المعدل المستهدف للبنك الفيدرالي. عالميا، توقع المتحدث ضعفًا تدريجيًا للنمو العالمي، في حين انه من المتوقع أن يتراجع التضخم ولكنه يظل أعلى من أهداف البنك المركزي. والجدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى دائماً لعقد الندوات وتنظيم الحلقات النقاشية العلمية التي تساهم في تعزيز وتطوير وتنمية الكوادر والقوى العاملة من خلال الاطلاع على اخر التطورات على المستوى المالي والاقتصادي وتبادل الخبرات مع مؤسسات مالية عالمية عريقة، الأمر الذي ينعكس في تنمية القدرات الذاتية واكتساب مهارات جديدة للموظفين مما يؤهلهم للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
ندوة استثمارية حول التوقعات الاستثمارية خلال العام 2024
نظمت إدارة الاستراتيجية والتخطيط يوم الخميس الموافق 24 يناير 2024 ندوة استثمارية حول التوقعات الاستثمارية خلال العام 2024 وذلك بالتعاون مع مؤسسة Amundi، وقد حاضر في الندوة السيد/ ديدييه بوروفسكي، رئيس قسم أبحاث السياسات الكلية في المؤسسة. يعتقد السيد بروفسكي أن العام 2024 سيشهد تحولا كبيرا في آفاق السياسة الاقتصادية والنقدية، في حين قد تواجه السياسة المالية قيودا. وفي ظل استمرار السيطرة على التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، سوف تشهد الولايات المتحدة الامريكية ركودًا في النصف الأول من العام حيث تبدأ الظروف المالية الصارمة في التأثير على المستهلكين والشركات. اما في النصف الثاني من العام قد يستقر معدل النمو الاقتصادي بأقل من المتوقع، في حين حسب تطور السياسة النقدية سوف يقترب معدل التضخم من المعدل المستهدف للبنك الفيدرالي. عالميا، توقع المتحدث ضعفًا تدريجيًا للنمو العالمي، في حين انه من المتوقع أن يتراجع التضخم ولكنه يظل أعلى من أهداف البنك المركزي. والجدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى دائماً لعقد الندوات وتنظيم الحلقات النقاشية العلمية التي تساهم في تعزيز وتطوير وتنمية الكوادر والقوى العاملة من خلال الاطلاع على اخر التطورات على المستوى المالي والاقتصادي وتبادل الخبرات مع مؤسسات مالية عالمية عريقة، الأمر الذي ينعكس في تنمية القدرات الذاتية واكتساب مهارات جديدة للموظفين مما يؤهلهم للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.