نظمت الهيئة العامة للاستثمار يوم الاربعاء الموافق 1 فبراير 2023 ندوة استثمارية بعنوان: “2023 Capital Market Assumptions and 5 year outlook “ ” توقعات وفرضيات أسواق رأس المال خلال عام 2023 ولخمس سنوات قادمة ” وذلك بالتعاون مع مؤسسة نورثرن ترَست، وقد حاضر في الندوة كلا من السيد/ جيم ماكدونالد، والسيد /ووتر ستوركينبوم، خبراء استراتيجيات الاستثمار في المؤسسة. تحدث المحاضرون عن الفرضيات والتوقعات التي سوف تُشكل المشهد الاستثماري العالمي وأهم المحاور الرئيسية التي سوف تقود استراتيجيات تخصيص الأصول للسنوات الخمس المقبلة على الأقل. ومن أهمها حالة التحول الذي يعيشهُ العالم في ظل بطء الاستثمار في مصادر الطاقة المُتجددة الناجم عن العودة المؤقتة إلى الاعتماد على الوقود الأحفوري بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب استمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد واستمرار ارتفاع معدلات التضخم فوق المستويات المُستهدفة للبنوك المركزية، ما سيجعل ارتفاع أسعار الفائدة مُستمراً، وبالتالي التأثير سلبا على ارباح الشركات من جانب، وتفاقم أزمة الديون العالمية من جانب آخر. بالإضافة الى المخاطر الجيوسياسية التي أدت الى خلق ازمة طاقة عالمية، ودَفعت الكثير من الدول الى إعادة التفكير في علاقاتها التجارية الخارجية والحد من الاعتماد على الواردات حفاظاً على أمنها الاقتصادي، الامر الذي يجعل الاقتصاد العالمي امام تحديات تساهم في استمرار معدلات النمو البطيئة. والجدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى دائماً لعقد الندوات وتنظيم الحلقات النقاشية العلمية التي تساهم في تعزيز وتطوير وتنمية الكوادر والقوى العاملة من خلال الاطلاع على اخر التطورات على المستوى المالي والاقتصادي وتبادل الخبرات مع مؤسسات مالية عالمية عريقة، الأمر الذي ينعكس في تنمية القدرات الذاتية واكتساب مهارات جديدة للموظفين مما يؤهلهم للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
ندوة استثمارية بالتعاون مع مؤسسة نورثرن ترست
نظمت الهيئة العامة للاستثمار يوم الاربعاء الموافق 1 فبراير 2023 ندوة استثمارية بعنوان: “2023 Capital Market Assumptions and 5 year outlook “ ” توقعات وفرضيات أسواق رأس المال خلال عام 2023 ولخمس سنوات قادمة ” وذلك بالتعاون مع مؤسسة نورثرن ترَست، وقد حاضر في الندوة كلا من السيد/ جيم ماكدونالد، والسيد /ووتر ستوركينبوم، خبراء استراتيجيات الاستثمار في المؤسسة. تحدث المحاضرون عن الفرضيات والتوقعات التي سوف تُشكل المشهد الاستثماري العالمي وأهم المحاور الرئيسية التي سوف تقود استراتيجيات تخصيص الأصول للسنوات الخمس المقبلة على الأقل. ومن أهمها حالة التحول الذي يعيشهُ العالم في ظل بطء الاستثمار في مصادر الطاقة المُتجددة الناجم عن العودة المؤقتة إلى الاعتماد على الوقود الأحفوري بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب استمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد واستمرار ارتفاع معدلات التضخم فوق المستويات المُستهدفة للبنوك المركزية، ما سيجعل ارتفاع أسعار الفائدة مُستمراً، وبالتالي التأثير سلبا على ارباح الشركات من جانب، وتفاقم أزمة الديون العالمية من جانب آخر. بالإضافة الى المخاطر الجيوسياسية التي أدت الى خلق ازمة طاقة عالمية، ودَفعت الكثير من الدول الى إعادة التفكير في علاقاتها التجارية الخارجية والحد من الاعتماد على الواردات حفاظاً على أمنها الاقتصادي، الامر الذي يجعل الاقتصاد العالمي امام تحديات تساهم في استمرار معدلات النمو البطيئة. والجدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى دائماً لعقد الندوات وتنظيم الحلقات النقاشية العلمية التي تساهم في تعزيز وتطوير وتنمية الكوادر والقوى العاملة من خلال الاطلاع على اخر التطورات على المستوى المالي والاقتصادي وتبادل الخبرات مع مؤسسات مالية عالمية عريقة، الأمر الذي ينعكس في تنمية القدرات الذاتية واكتساب مهارات جديدة للموظفين مما يؤهلهم للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.