نظمت الهيئة العامة للاستثمار يوم الثلاثاء الموافق 17 يناير 2023 ندوة استثمارية بعنوان: ” Amundi 2023 Investment Outlook “، ” توقعات أداء الاستثمار في العام 2023 ” وذلك بالتعاون مع مؤسسة أموندي لإدارة الأصول، وقد حاضر في الندوة السيد/ ديدييه بوروفسكي، خبير أبحاث الاقتصاد الكلي في المؤسسة. يرى السد بوروفسكي ان اقتصادات الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء ستشهد استمراراً في انخفاض معدلات النمو، ومن المحتمل ان يواجه الاقتصاد العالمي “التضخم المصحوب بالركود”، وهو نمو اقتصادي بطيء ومعدلات بطالة مرتفعة جنبًا إلى جنب مع معدلات تضخم مرتفعة أو بعيدة عن المُستهدفة من قبل البنوك المركزية. وأضاف أن سيناريو “التضخم المصحوب بالركود” يُعتبر من المخاطر الرئيسية للأسواق العالمية في عام 2023 في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وازمة الطاقة في أوروبا ونتائج سياسة الصين الصارمة بشأن فيروس “كوفيد -19″ وكذلك العلاقة بين الصين والولايات المتحدة، فضلاً عن أزمة الديون الضخمة المحتملة في اقتصادات الدول الناشئة. واستطرد قائلاً، أن النظرة إلى الاقتصاد الصيني متفائلة نوعاً ما في 2023، حيث أظهر الاقتصاد الصيني مرونة أمام التحديات وذلك من خلال تخلي الصين عن سياسات “صفر حالات كورونا” المتمثلة في عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة التي تهدف إلى كبح موجات حالات الإصابة الجديدة بالفيروس وقيام الحكومة الصينية باتخاذ سلسلة من الإجراءات في عام 2023 لتعزيز التعافي الاقتصادي وإنعاش سوق الاستهلاك المحلي، وكل هذه الإجراءات سوف تستقطب الاستثمارات الخارجية. في الختام، توقع السيد بوروفسكي أن تظل تقلبات أسعار النفط محدودة في 2023، بسبب تباطؤ النمو العالمي ونقص المعروض بضغط من انخفاض المعروض لأوبك، وإعادة بناء الاحتياطات الاستراتيجية الأمريكية، ورجح أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 95 دولارًا هذا العام. والجدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى دائماً لعقد الندوات وتنظيم الحلقات النقاشية العلمية التي تساهم في تعزيز وتطوير وتنمية الكوادر والقوى العاملة من خلال الاطلاع على اخر التطورات على المستوى المالي والاقتصادي وتبادل الخبرات مع مؤسسات مالية عالمية عريقة، الأمر الذي ينعكس في تنمية القدرات الذاتية واكتساب مهارات جديدة للموظفين مما يؤهلهم للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
ندوة استثمارية بالتعاون مع مؤسسة أموندي
نظمت الهيئة العامة للاستثمار يوم الثلاثاء الموافق 17 يناير 2023 ندوة استثمارية بعنوان: ” Amundi 2023 Investment Outlook “، ” توقعات أداء الاستثمار في العام 2023 ” وذلك بالتعاون مع مؤسسة أموندي لإدارة الأصول، وقد حاضر في الندوة السيد/ ديدييه بوروفسكي، خبير أبحاث الاقتصاد الكلي في المؤسسة. يرى السد بوروفسكي ان اقتصادات الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء ستشهد استمراراً في انخفاض معدلات النمو، ومن المحتمل ان يواجه الاقتصاد العالمي “التضخم المصحوب بالركود”، وهو نمو اقتصادي بطيء ومعدلات بطالة مرتفعة جنبًا إلى جنب مع معدلات تضخم مرتفعة أو بعيدة عن المُستهدفة من قبل البنوك المركزية. وأضاف أن سيناريو “التضخم المصحوب بالركود” يُعتبر من المخاطر الرئيسية للأسواق العالمية في عام 2023 في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وازمة الطاقة في أوروبا ونتائج سياسة الصين الصارمة بشأن فيروس “كوفيد -19″ وكذلك العلاقة بين الصين والولايات المتحدة، فضلاً عن أزمة الديون الضخمة المحتملة في اقتصادات الدول الناشئة. واستطرد قائلاً، أن النظرة إلى الاقتصاد الصيني متفائلة نوعاً ما في 2023، حيث أظهر الاقتصاد الصيني مرونة أمام التحديات وذلك من خلال تخلي الصين عن سياسات “صفر حالات كورونا” المتمثلة في عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة التي تهدف إلى كبح موجات حالات الإصابة الجديدة بالفيروس وقيام الحكومة الصينية باتخاذ سلسلة من الإجراءات في عام 2023 لتعزيز التعافي الاقتصادي وإنعاش سوق الاستهلاك المحلي، وكل هذه الإجراءات سوف تستقطب الاستثمارات الخارجية. في الختام، توقع السيد بوروفسكي أن تظل تقلبات أسعار النفط محدودة في 2023، بسبب تباطؤ النمو العالمي ونقص المعروض بضغط من انخفاض المعروض لأوبك، وإعادة بناء الاحتياطات الاستراتيجية الأمريكية، ورجح أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 95 دولارًا هذا العام. والجدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى دائماً لعقد الندوات وتنظيم الحلقات النقاشية العلمية التي تساهم في تعزيز وتطوير وتنمية الكوادر والقوى العاملة من خلال الاطلاع على اخر التطورات على المستوى المالي والاقتصادي وتبادل الخبرات مع مؤسسات مالية عالمية عريقة، الأمر الذي ينعكس في تنمية القدرات الذاتية واكتساب مهارات جديدة للموظفين مما يؤهلهم للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.